
هدف هذا البحث إلى الوقوف على جوانبَ من الفكر الألسني المعاصر من خلال الإبداعات الشعرية التي تفجرت بها قرائح الشعراء في ظروف عصيبة بسبب تعرض بعضهم للإصابة بوباء الكورونا، أو لتعبيرهم عما أصاب الجميع من وطأته، والشعراء هم المقدمون في مجتمعاتهم. وينطلق البحث من دراسة الجملة بنمطيها الاسمية والفعلية وفق نموذج النظرية التوليدية التحويلية، للوصول إلى تحليل النص الشعري؛ وكذلك ليزاوج البحث بين جهود علماء العربية في الدراسة التركيبية، وببين النظريات اللسانية المعاصرة، ويكشف عن ريادة علماء العربية في التعرض للمفاهيم الألسنية المعاصرة عند الغربيين.
